الجزئية الأولى: توجيه الاستحباب:
وجه استحباب الأكل: أن فيه تطييبًا لخاطر الداعي، وإدخالًا للسرور عليه.
الجزئية الثانية: توجيه عدم الوجوب:
وجه عدم الوجوب: أن علة استحباب الأكل معقولة، ومنها ما تقدم، وذلك غير واجب.
الجزء الثالث: الدليل:
وفيه جزئيتان هما:
١ - دليل مشروعية الأكل.
٢ - دليل جواز ترك الأكل.
الجزئية الأولى: دليل مشروعية الأكل:
يدل لذلك ما ورد أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رأى رجلًا معتزلًا الأكل فقال: (دعاكم أخوكم وتكلف لكم، كل وصوم يوما مكانه إن شئت) (١).
الجزئية الثانية: دليل جواز ترك الأكل:
من أدلة جواز ترك الأكل ما يأتي:
١ - حديث: (إذا دعي أحدكم فليجب، فإن كان صائما فليدعو) (٢).
٢ - ما ورد أن ابن عمر رضي الله عنهما دعي إلى وليمة فلم يأكل وقال: كلوا فإني صائم.
الفرع الثاني: الأكل لغير الصائم:
وفيه ثلاثة أمور هي:
١ - الخلاف.
٢ - التوجيه.
٣ - الترجيح.
(١) السنن الكبرى للبيهقي/ باب التخيير في القضاء / ٤/ ٢٧٩.(٢) السنن الكبرى للبيهقي/ باب ما يجيب المدعو إذا كان صائما / ٧/ ٢٦٣.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute