الجانب الأول: حكم الإجابة:
إجابة من يجب هجره لا تجوز.
الجانب الثاني: التوجيه:
وجه منع إجابة من يجب هجره ما يأتي:
١ - قوله تعالى: {وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ} (١).
٢ - أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - أمر بهجر كعب بن مالك وصاحبيه لما تخلفا عن الجهاد من غير عذر) (٢).
٣ - أن الإجابة قد تشجع صاحب البدعة وتغر الناس به.
٤ - أن عدم الإجابة يشعر الداعي بذنبه ويقلل من قيمته وقد يحمله على الرجوع عن بدعته.
الفرع الثاني: إذا كان الداعي لا يجوز هجره:
وفيه أمران هما:
١ - إذا كانت الدعوة عامة.
٢ - إذا كانت الدعوة خاصة.
الأمر الأول: إذا كانت الدعوة عامة:
وفيه جانبان هما:
١ - مثال الدعوة العامة.
٢ - حكم الإجابة.
الجانب الأول: مثال الدعوة العامة:
من أمثلة الدعوة العامة ما يأتي:
(١) سورة النساء [١١٤٠].(٢) صحيح البخاري/ المغازي/ باب حديث كعب بن مالك/٤٤١٨.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute