الجزء الثاني: إذا كان الفسخ من الزوج:
وجه عدم ثبوت الرجعة في الفسخ إذا كان من الزوج ما يأتي:
١ - أن الرجعة وردت في الفرقة من الطلاق والفسخ ليس طلاقًا فلا تثبت فيه الرجعة.
٢ - أن الفسخ من فرق البينونة (١) فلا رجعة فيه.
الأمر الثالث: ما يترتب على الفسخ بالنسبة للعدة:
وفيه جانبان هما:
١ - إذا كان قبل الدخول.
٢ - إذا كان بعد الدخول.
الجانب الأول: الفسخ كبل الدخول:
وفيه جزءان هما:
١ - حكم العدة.
٢ - التوجيه.
الجزء الأول: حكم العدة:
إذا وقع الفسخ قبل الدخول فلا عدة.
الجزء الثاني: التوجيه:
وجه عدم العدة بالفسخ قبل الدخول ما يأتي:
١ - قوله تعالى: {ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا} (٢).
٢ - أن من أهداف العدة استبراء الرحم، وقبل الدخول لا يوجد موجب للاستبراء.
(١) الشرح مع الإنصاف والمقنع ٢٣/ ٨٨.(٢) سورة الأحزاب [٤٩].
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute