١ - ما ورد أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبل في الرضاع شهادة امرأة (١).
٢ - أن الرضاع مما لا يطلع عليه غالبا إلا النساء فتقبل شهادة النساء.
الأمر الثاني: توجيه القول الثاني:
وجه عدم قبول شهادة النساء في الرضاع، قوله تعالى:{وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ}(٢).
الفرع الثالث: الترجيح:
وفيه ثلاثة أمور هي:
(١) صحيح البخاري، كتاب العلم، باب الرحلة في المسألة النازلة (٨٨). (٢) سورة البقرة، الآية: [٢٨٢].