وجه هذا القول بالأدلة التي ربطت بتغذية الجسم وإنبات اللحم من غير تقييد بالحولين ومن ذلك ما يأتي:
١ - حديث:(الرضاع ما أنشز العظم وأنبت اللحم وكان قبل الفطام)(٤).
٢ - حديث:(إنما الرضاعة من المجاعة)(٥).
الجزء الثالث: الترجيح:
وفيه ثلاث جزئيات هي:
١ - بيان الراجح.
٢ - توجيه الترجيح.
٣ - الجواب عن وجهة القول المرجوح.
(١) سورة البقرة، الآية: [٢٣٣]. (٢) سورة لقمان، الآية: [١٤]. (٣) سنن الدارقطني، كتاب الرضاع (١٧٤). (٤) سنن الترمذي، باب ما جاء أن الرضاعة لا تحرم إلا في الصغر (١١٥٢). (٥) صحيح مسلم، كتاب الرضاع، باب الرضاعة من المجاعة (١٤٥٥).