الجانب الثالث: الترجيح:
وفيه ثلاثة أجزاء هي:
١ - بيان الراجح.
٢ - توجيه الترجيح.
٣ - الجواب عن وجهة القول المرجوح.
الجزء الأول: بيان الراجح:
الراجح - والله أعلم - هو القول بصحة اللعان.
الجزء الثاني: توجيه الترجيح:
وجه ترجيح القول بصحة اللعان بين المسلم والكتابية: أن أدلته أظهر دلالة على المراد؛ لأنها مطلقة وليس لها مقيد.
الجزء الثالث: الجواب عن وجهة القول المرجوح:
وفيه جزئيتان هما:
١ - الجواب عن الاحتجاج بأن اللعان شهادة.
٢ - الجواب عن الاحتجاج بأن الذمية لا يحد بقذفها.
الجزئية الأولى: الجواب عن الاحتجاج بأن اللعان شهادات:
يجاب عن ذلك. بأن اللعان أيمان وليس شهادات، بدليل قوله - صلى الله عليه وسلم -: (لولا الأيمان لكان لي ولها شأن) (١).
وتسميتها شهادات لا يمنع كونها أيمانا، بدليل قوله تعالى عن المنافقين: {إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ} (٢).
وتلك أيمان وليست شهادات.
(١) سنن أبي داود، باب في اللعان (٢٢٥٦).(٢) سورة المنافقون، الآية: [١].
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute