٢ - أنه قول بعض الصحابة، (ومنهم عمر - رضي الله عنه -)(٢).
٣ - أن الألفاظ قوالب المعاني، ولفظ الطلاق موضوع للفراق بين الزوجين، وقطع العلق الزوجية بينهما، فإذا وجد ممن يعقله ويدرك معناه حمل على ما وضع له وهو الطلاق وعلى من تلفظ به أن يتحمل تبعته.
الفرع الثاني: توجيه القول الثاني:
وجه القول بعدم وقوع الطلاق من الهازل حديث:(إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى)(٣).
(١) سنن أبي داود، باب في الطلاق على الهازل (٢١٩: ). (٢) السنن الكبرى للبيهقي، باب ما يقع به من الطلاق (٧/ ٣٤١). (٣) صحيح البخاري، باب كيف بدء الوحي (١).