وتشبّه بمعاوية عبد الملك، وذلك أنه لمّا أراد البيعة للوليد، وجّه الوليد إلى القين، وعاملة [٣] ، فأصلح بينهم، وكانت بينهما دماء، فاحتملها. فكانت القين وعاملة أوّل من دعا إلى الوليد.
ثمّ أراد [٧٠] الوليد ذلك عبد العزيز ابنه، فوجّهه إلى قيس بن غسّان، وكانت بينهما دماء، فأصلح بينهم، واحتمل دماءهم، فكانت قيس وغسّان أوّل من دعا
[١] . فزد: سقطت من مط. [٢] . لمن: سقطت من مط. [٣] . القين وعاملة: كذا فى الأصل. وما في مط: الفين وعامله. (في كلا الموضعين) .