- «وإنّ الرعيّة يشكون منك عنف السياق.» فشرع الدرّة، ثم مسحها حتى أتى على آخرها، ثم قال:
- «أم والله، إنّى لأرتع فأشبع، وأسقى فأروى، وأنهز [١] [٤٦٠] العروض وأؤدّب [٢] (أؤرب؟) قدري، وأزجر اللقوف [٣] ، وأسوق خطري [٤] ، وأضمّ الهيوب [٥] ، وألحق العطوف [٦] ، وأكثر الزجر، وأقلّ الضرب، وأشهر العصا، وأدفع باليد [٧] .» فبلغ ذلك معاوية بعد، فقال: «كان والله عالما برعيّته.»
[١] . مط: أنهر. في الطبري: أنهز اللفوت.[٢] . مط: أؤرب قدري. في الطبري: أذبّ قدري.[٣] . مط: أزجر اللفوت.[٤] . مط كذا في مط: أسوق خطري. في الطبري: أسوق خطوي.[٥] . في الطبري: أضمّ العنود.[٦] . في الطبري: وألحق القطوف.[٧] . وزاد في الطبري: «لولا ذلك لأعذرت.»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute