- «ما أنزلتك [٢] ، ولكن الله أنزلك.» فقتلوا، وكانوا عشرة من أهل الكوفة، ولم ينج منهم يومئذ إلّا غلامان استصغرهما، وصلب الباقون. فأتى من الغد أحدهما [٣] وسأله أن يلحقه بأصحابه، فأشرف به على السّوق وهو يقول:
- «رضينا بالله ربّا، وبالقرآن إماما، وبمحمد، صلى الله عليه، نبيّا.»
[١] . فى آ، زيادة بين كلمة «شيخ» و «على» يشبه أن تكون «وفى» وليس لها معنى. [٢] . ما أنزلتك: كذا فى الأصل ومط. وما فى آ: أنزلتم. وهو خطأ. وفى هامش آ: أنزلتك. [٣] . زاد فى الطبري: ... وأسد فى مجلسه المشرف على السوق بالمدينة العتيقة.