وقوله فى الرواية الأخرى:" فترقبت كيف يصلى "(١): كذا رواه أبو الفتح الشاشى، ورواه العذرى:" فَبغيت " أى طلبت، ورواه الطبرى والهوزنى:" فبقيت " بالقاف، ورواه البرقانى فى صحيحه:" فرمقت " أى نظرت. قال بعض شيوخنا وأصحها:" فبقيت " وهو بمعنى ترقبت، على ما تقدم فى الحديث الآخر فى صحيح البخاري (٢).
وقوله فى دعائه:" اللهم أجعل لى فى قلبى نوراً، وفى بصرى نوراً " إلى قول كريب: وذكر (٣): " سبعاً فى التابوت " بمعنى: أنه دعا بسبع فى أشياء أنسيها. قال بعضهم: فمعنى " فى التابوت " فنسيتها، كما قص عليه فى الحديث الآخر، وقائل هذا عن كريب عو مسلمة بن كهيل وهو القائل بعد:" فلقيت بعض ولد العباس فحدثنى بهن، وذكر عصبى ولحمِى ودمى وشعرى (٤) " الحديث. وبهذا يحتمل أنه أشار بالتابوت إلى ما
(١) الذى أتت به المطبوعة هو لفظ الطبرى والهوزنى: فبقيْتُ. (٢) سبق، وهو فى ك الدعوات، ب الدعاء إذا انتبه من الليل، وذكره مسلم فى رواية زيد بن خالد من حديث قتيبة، بلفظ: " لأرمقن ". (٣) الذى فى المطبوعة: فذكر. (٤) بعدها فى المطبوعة: وبشرى.