غنم، مرفوعاً:"مَن حلى أو تحلى بخريصيصة، ١ كُوي بها يوم القيامة، مغفوراً له، أو معذباً".
٢٠٤٤- وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جدهك "أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى على بعض أصحابه خاتماً من ذَهَب، فأعرض عنه، فألقاه. واتخذ خاتماً من حديد. [قال] : فقال: هذا أشَر، هذا حِلْيةُ أهلِ النار، فألقاه. واتخذ خاتماً من وَرِق، فسكت عنه". رواه أحمد، ٢ واستدل به ٣.
١ ورد تفسير (الخريصيصة) في المغني من أحمد، رحمه الله، حيث سأله الأثرم، قلت: أي شيء خريصيصة؟ قال: شيء صغير مثل الشعيرة. ووقع لفظ هذه الكلمة في مجمع الزوائد (٥/ ١٤٧) ، (خريصة) ، وقال الهيثمي فيه: رواه أحمد، وفيه شهر، وهو ضعيف يكتب حديثه، وبقية رجاله رجال الصحيح. ٢مسند أحمد (٢/ ١٦٣، ١٧٩) ، وانظر: مجمع الزوائد (٥/١٥١) . ٣كان في المخطوطة: (عنه) ، والله أعلم.