قال: ١ لا والله! لا آخذه أبداً، وقد طرحه ٢ رسول الله صلى الله عليه وسلم".
٢٠٣٩- وعن عرفجة بن أسعد: "أنه قُطع أنفُه يومَ الكُلاَب، ٣ فاتخذ أنفاً من ورق ٤ فأنتن عليه، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم فاتخذ أنفاً من ذهب". رواه أبو داود، ٥ وصححه الحاكم.
- وروى الأثرم عن جماعة من التابعين أنهم شدوا أسنانهم بالذهب.
١ في المخطوطة: (فقال) . ٢ في المخطوطة: (صرحه) ، وهو سبق قلم. ٣قيل: هو ما بين الكوفة والبصرة على سبع ليال من اليمامة، كانت به وقعة في الجاهلية، بل فيه يومان من أيام العرب المشهورة: القلاب الأول، والقلاب الثاني؛ واليومان في موضع واحد. وانظر: عون المعبود (١١/٢٩٤) . ٤ في المخطوطة: (فضة) ، ولم أجده عندهم. ٥ سنن أبي داود: كتاب الخاتم (٤/٩٢) واللفظ له، ورواه كذلك الترمذي في اللباس (٤/٢٤٠) ، والنسائي في الزينة (٨/١٦٣، ١٦٤) ، وأحمد في المسند (٥/٢٣) من عدة طرق. وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب. والحديث رواه كذلك ابن حبان والطيالسي، كما في نصب الراية (٤/٢٣٦) .