١٩٦١- وروى الأثرم عن عائشة:"أنها زارت قبر عبد الرحمن، وقالت: نهي عن زيارة القبور، ثم أمر بزيارتها" ١.
١٩٦٢- ولمسلم ٢ [عن أبي هريرة] ٣ أن رسول الله ٤ صلى الله عليه وسلم أتى المقبرة فقال: "السلام عليكم دار قوم مؤمنين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون".
١٩٦٣- ولأحمد ٥ عن عائشة مثله، وزاد:"اللهم لا تحرمنا أجرهم، ولا تفتنّا بعدهم".
١ رواه الحاكم بلفظ قريب: (١/٣٧٦) ، وانظر: حديث رقم (١٧٧٨) ، حيث سبق تخريج زيارتها لقبر أخيها عبد الرحمن، رضي الله عنهما، وهذا ذكره المجد في المنتقى (٢/١١٧) ، وعزاه للأثرم أيضاً. ٢ صحيح مسلم: كتاب الطهارة (١/٢١٨) ، وأخرجه أيضاً أبو داود في الجنائز (٣/٢١٩) ، والنسائي في الطهارة (١/٩٣، ٩٤) ، ومالك في الموطإ: كتاب الطهارة (١/٢٨، ٢٩) . ٣ كان في المخطوطة: (عنه) ، والحديث السابق لهذا عن عائشة، وإنما يعود للذي قبل حديث عائشة، لذا أفصحته خشية اللبس. ٤ كان في المخطوطة: (النبي) . ٥ قلت: كان في المخطوطة: (ولمسلم) ، والذي وجدته في مسلم: عن عائشة قالت: قلت: كيف أقول لهم، يا رسول الله؟ قال: قولي: السلام على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين ... ، الحديث أخرجه في كتاب الجنائز (٢/٦٦٩، ٦٧١) ، وهو في قصة زيارته ? لأهل البقيع في الليل ولحوقها به, وليس فيه ما زاد المصنف هنا من قوله: وزاد: اللهم لا تحرمنا أجرهم ... وانظر: التلخيص (٢/١٣٧) ، وإنما هذا الحديث لأحمد، فانظره في المسند (٦/٧١, ٧٦, ١١١) , وابن ماجة (١/٤٩٣) ، ثم وجدت في المنتقى (٢/١١٧) ما ذكرته، والحمد لله.