وسلم فقالوا: يا رسول الله، إنه كانت عندنا رُقْيَةٌ نَرْقِي بها من ١ العقرب، وإنك ٢ نَهَيْتَ عن الرُّقَى. [قال] : فعرضوها عليه، فقال: ما أرى ٣ بأساً. من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه".
١٧٠١- وقال: ٤ "لا بأس بالرُّقَى، ما لم يكن فيه شِرْك". رواهما مسلم ٥.
١٧٠٢- ولهما ٦ عن عائشة [قالت] : "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
١ في المخطوطة: (عن) ، وكانت العبارة (عن العقرب من كل) . ٢ في المخطوطة: (فإنك) . ٣ في المخطوطة: (ما أرى بها بأساً) . ٤ أي: رسول الله ?. والحديث من رواية عوف بن مالك الأشجعي, وأوله عند مسلم: قال: "كنا نرقي في الجاهلية, فقلنا: يا رسول الله كيف ترى في ذلك؟ فقال: اعرضوا عليّ رقاكم؟ لا بأس ... " الحديث. ٥ حديث جابر: أخرجه مسلم في كتاب السلام (٤/١٧٢٦، ١٧٢٧) رقم (٢١٩٩) , ورواه كذلك ابن ماجة بنحوه (٢/١١٦١، ١١٦٢) رقم (٣٥١٥) . وأما حديث عوف بن مالك فقد أخرجه مسلم في كتاب السلام (٣/١٧٢٧) رقم (٢٢٠٠) , وأخرجه أيضاً أبو داود (٤/١١) , بلفظ قريب. ٦ صحيح مسلم: كتاب السلام (٤/١٧٢٣) رقم (٢١٩٢) ، واللفط له, ولم أجد هذا الحديث بلفظه في صحيح البخاري, والذي وجدته فيه: "كان إذا اشتكى، نفث على نفسه بالمعوذات. فلما اشتكى وجعه الذي توفي فيه ... "، فذكره بنحوه، وذلك في كتاب المغازي (٨/١٣١) رقم (٤٤٣٩) . والله أعلم.