٢- وعن أبي هريرة، مرفوعاً:"الريح من روْح الله، تأتي بالرحمة، وتأتي بالعذاب؛ فإذا رأيتموها فلا تسبوها، وسلوا ١ الله خيرها، واستعيذوا بالله من شرها". رواه أبو داود والحاكم، وسنده حسن ٢.
١٦٩٣- وعن المطلب بن حنطب:"أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول عند المطر: اللهم سقيا رحمة، ولا سقيا عذاب، ولا بلاء ولا هدم، ولا غرق. اللهم على الظراب، ومنابت الشجر. ٣ اللهم حوالينا ولا علينا". [رواه الشافعي] ٤.
١٦٩٤- وروى سعيد ٥ عن الشعبي قال: "خرج عمر يستسقي،
١ في المخطوطة: (واسألوا) . ٢ سنن أبي داود (٤/٣٢٦) ، في كتاب الأدب. ٣ في المخطوطة: (الشجرة) . ٤ أخرجه الشافعي في الأم (١/٢٢٢) ، والمسند (١١٣) بهامش الأم، من طريق إبراهيم بن أبي يحيى, وهو مرسل أيضاً. تنبيه: ما بين المعكوفتين سقط من الأصل، واستدرك بالهامش. ٥ أخرجه عبد الرزاق في مصنفه (٣/٨٧) ، وابن أبي شيبة (٢/٤٧٤) ، وأخرجه البيهقي من طريق سعيد بن منصور، وذكره في المنتقى (٢/٦٢) ، وعزاه لسعيد في سننه.