يقول: لولا أن اليوم [يوم] جمعة لخرجت. فقال عمر: اخرج، فإن الجمعة لا تحبس [عن سفر]". رواه الشافعي ١ عن ابن عيينة عن الأسود بن قيس عن أبيه.
- وفي البخاري ٢ قال عطاء: "إذا كنت في قرية جامعة فَنُودِي ٣ بالصلاة من يوم الجمعة، فحقَّ عليك أن تشهدها، سمعتَ النداء أو لم تسمعه".
١٥٥٩- "وكان أنس ٤ [رضي الله عنه] في قصره، أحياناً يُجَمِّعُ، وأحياناً لا يُجَمِّع، وهو بالزاوية على فرسخين".
١٥٦٠- ثم ذكر ٥ عن عائشة: كان الناس ينتابون [يوم] الجمعة
١ أخرجه الشافعي في الأم (١/١٦٨) ، وانظر: ترتيب المسند (١/١٠٥) ، وبدائع المتن (١/١٥٤) ، ورواه عبد الرزاق في مصنفه (٣/٢٥٠) ، والبيهقي (٣/١٨٧) . ٢ ذكره البخاري تعليقاً في كتاب الأذان (٢/٣٨٥) ، وأخرجه عبد الرزاق (٣/١٦٨، ١٦٩) . ٣ في المخطوطة: (ونودي) بالواو، وليس فيهما كذلك. ٤ ذكره البخاري تعليقاً في كتاب الأذان (٢/٣٨٥) ، وأخرجه مسدَّد كما في المطالب العالية (١/١٦٢) عدا قوله: (وهو بالزاوية على فرسخين) . وقوله: (الزاوية) : موضع ظاهر البصرة معروف, كانت فيه وقعة كبيرة بين الحجاج وابن الأشعث, وهو يبعد فرسخين عن البصرة. ٥ أي: البخاري, والحديث متفق عليه. رواه البخاري في كتاب الجمعة (٢/٣٨٥) ، ورواه مسلم في كتاب الجمعة (٢/٥٨١) .