١٥٣٦- ولأحمد وأبي داود ٢ [عن سهل بن سعد] : ٣ "ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم شاهراً يديه [قط] يدعو على منبر ولا غيره ٤، ما كان يدعو إلا يضع يديه حذو منكبيه، ويشير بأصبعه إشارة".
١٥٣٧- ولمسلم ٥ عن ابن عباس: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ ٦ يوم الجمعة [في] صلاة الصبح: {آلم تنزيل} ٧،
١ قلت: ليس هذا اللفظ للترمذي, وإنما هو لأحمد. والحديث في صحيح مسلم، لذا كان الأوْلى عزوه له، فانظره في صحيح مسلم: كتاب الجمعة (٢/٥٩٥) ، مسند أحمد (٤/١٣٥، ١٣٦, ١٣٦, ٢٦١) ، وسنن أبي داود (٢/٢٨٩) ، وسنن الترمذي (٢/٣٩١، ٣٩٢) ، وصححه، وسنن الدارمي (١/٣٠٤, ٣٠٥) . ٢ مسند أحمد واللفظ له (٥/٣٣٧) ، وسنن أبي داود (٢/٢٨٩) . ٣ ما بين المعكوفتين سقط من الأصل, واستدرك بالهامش. ٤ في المخطوطة: (على المنبر وغيره) ، وهو خلاف ما فيهما, فعند أبي داود: (على منبره ولا على غيره) ، وأضيفت كلمة: (على) من نسخة. ٥ قلت: ليس هذا لفظ مسلم، إنما هو لفظ النسائي، فانظره: صحيح مسلم: كتاب الجمعة (٢/٥٩٩) ، وسنن أبي داود (١/٢٨٢) ، وسنن النسائي (٣/١١١) ، ومسند أحمد (١/٢٢٦, ٣٣٤, ٣٤٠) . ٦ كان في المخطوطة: (أن النبي ? قرأ في الجمعة) ، ولم أجدها في مصدر. ٧ في المخطوطة، زيادة: (السجدة) ، وهي موجودة عند مسلم وأبي داود.