بذات الرقاع ١ ... وأُقيمت الصلاة، فصلى بطائفة ركعتين، ثم تأخروا ٢ وصلى بالطائفة الأخرى ٣ ركعتين؛ وكان ٤ للنبي صلى الله عليه وسلم أربع [ركعات] ٥ وللقوم ركعتان".
١٤٧٠- ولأحمد والنسائي أيضاً، ٦ ولأبي داود صفة ما في هذه الرواية عن الحسن عن أبي بكرة.
١ سميت الغزوة بذات الرقاع، قيل: لأن أقدامهم نقبت, وسقطت أظفارهم، فلفوا على أرجلهم الخرق، كما عند البخاري من حديث أبي موسى الأشعري. وقيل: لأنهم رقعوا فيها راياتهم. وقيل: بشجر بذلك الموضع يقال له: ذات الرقاع. وقيل: بل الأرض التي كانوا نزلوا بها كانت ذات ألوان تشبه الرقاع. وقيل: لأن خيلهم كان بها سواد وبياض. وقيل: سميت بجبل كان هناك. وانظر: الفتح (٧/٤١٩) . ٢ في المخطوطة: (ثم تأخر) ، وهو خطأ. ٣ في المخطوطة: (الأخر) . ٤ في المخطوطة: (فكان) / وعند مسلم وأحمد: (فكانت) . ٥ عند البخاري: (أربع) ، والموجود في المخطوطة هو الذي عند مسلم وأحمد. ٦ في المخطوطة: (وأبو) ، وهو خطأ.