١٤١٢- ولمسلم ١ عن عائشة، مرفوعاً:"لا صلاة بحضرة الطعام، ولا هو يدافعه ٢ الأخبثان".
١٤١٣- وقال أبو الدرداء:"من فقه المرء إقباله على حاجته، حتى يقبل على صلاته ٣ وقلبه فارغ". رواه البخاري ٤.
١٤١٤- وله ٥ عن أنس قال رجل من الأنصار:"إني لا أستطيع الصلاة معك - وكان رجلاً ضخماً -".
١ صحيح مسلم: كتاب المساجد (١/٣٩٣) ، وأخرجه أبو داود أيضاً. ٢ في المخطوطة: (بحضرة طعام، ولا هو يدافع الأخبثان) ، وقد سبق هذا الحديث. ٣ في المخطوطة: (على الصلاة) . ٤ صحيح البخاري: كتاب الأذان (٢/١٥٩) ، رواه تعليقاً. وقال الحافظ: وصله ابن المبارك في كتاب الزهد، وأخرجه محمد بن نصر المروزي في كتاب تعظيم قدر الصلاة، من طريقه. ٥ صحيح البخاري: كتاب الأذان (٢/١٥٧، ١٥٨) ، وكتاب التهجد (٢/٥٧) ، وتتمة الحديث: (فصنع للنبي ? طعاماً، فدعاه إلى منزله, فبسط له حصيراً, ونضح طرفي الحصير فصلى عليه ركعتين ... ) ، والحديث رواه أبو داود وابن ماجة وابن حبان.