١٣١١- ولمسلم ١ عنه:"أن رجلاً أعمى قال: يا رسول الله، [إنه] ليس لي قائِدٌ يَقُودني إلى المسجد، فسأل ٢ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرخص له فيصلِّيَ في بيته، فرخّصَ له. فلما وَلىَّ، دَعاه فقال: هل تَسْمَعُ النداء [بالصلاة] ؟ فقال: ٣ نعم، قال: فأجب".
١٣١٢- وله ٤ عن ابن مسعود:" ... ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق. ولقد كان الرجل يُؤتى به ٥ يُهَادَى بين الرجلين، حتى يُقام في الصف".
١٣١٣- وعن أبي هريرة، مرفوعاً: "صلاة الرجل في الجماعة تُضعَّف ٦ على صلاته في بَيْتِه وفي سوقه خمساً وعشرين ضعفاً،
١ صحيح مسلم: كتاب المساجد (١/٤٥٢) ، وأول الحديث عنده: (أتى النبي ? رجل أعمى فقال) . ٢ في المخطوطة: (سئل) . ٣ في المخطوطة: (قال) . ٤ صحيح مسلم: كتاب المساجد (١/٤٥٣) ، وهو جزء من حديث طويل. أوله: "من سره أن يلقى الله غداً مسلماً، فليحافظ على هؤلاء الصلوات ... "، وفي آخره: (ولقد رأيتنا ... ) ، والحديث رواه أيضاً. أبو داود (١/١٥٠، ١٥١) ، وابن ماجة (١/٢٥٥، ٢٥٦) ، ورواه أيضاً النسائي وأحمد. ٥ في المخطوطة: (ولقد كان يؤتى بالرجل يهادى) . ٦ في المخطوطة: (تفضل) ، وهي ليست من حديث أبي هريرة عند البخاري.