السجدةَ نزل فسجد، وسجد الناس. حتى إذا كانت ١ الجمعةُ القابلةُ، قرأ بها، حتى إذا جاءَ السجدةَ قال: يا أيها الناس، إنّما نَمُرُّ ٢ بالسجود، فمن سجد فقد أصاب، ومن لم يسجد فلا إثْمَ عليه. ولم يَسجدْ عُمر [رضي الله عنه]".
١٢٩٥- وعن ابن عُمر: "أن النبي صلى الله عليه وسلم سجد في الركعة الأولى من صلاة ٣ الظهر، فرأى أصحابه أنه قرأ:"تنزيل ٤ السجدة"". رواه أحمد ٥.
١٢٩٦- وأبو داود، ٦ ولفظه: " ... سجد في صلاة الظهر ثم قام فركع، فرأينا أنه قرأ:"تنْزيل ٧ السجدة"".
١ في المخطوطة: (كان) . ٢ في المخطوطة: (إنما نومر) ، ولعله سبق قلم. ٣ في المخطوطة: (صلات) . ٤ في المخطوطة: (الم تنزيل (، ولا توجد في المسند والسنن. ٥ مسند أحمد (٢/٨٣) . ٦ سنن أبي داود (١/٢١٤) ، وذكر أحمد في مسنده عن سليمان التيمي: بأنه لم يسمع من أبي مجلز، الراوي عن ابن عمر. وقال أبو داود نقلاً عن شيخه محمد بن عيسى: لم يذكر أمية أحد إلا معتمر, ومتى هذا أن هذا الحديث منقطع عند أحمد وفيه مجهول، وهو أمية، عند أبي داود. وانظر: تعليق الشيخ أحمد شاكر، رحمه الله، على هذا الحديث في مسند أحمد (٧/٢٦٤، ٢٦٥) ، ط دار المعارف. ٧ في المخطوطة:، ولا توجد في المسند والسنن.