٧١٩- وفي البخاري١:( ... وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه أن تكون قبلتُه قِبَلَ البيت. وإنه صلى أولَ صلاةٍ صلاها صلاةَ العصر، (وصلى معه قوم) ، فخرج رجل ممن صلى معه فمر على أهل (مسجد) ٢ وهم راكعون، فقال: أشهد بالله لقد صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قِبَلَ مكة، فاستداروا - كما هم - قِبَلَ البيت) .
٧٢٠- وعن ابن عمر:(أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسبح على ظهر راحلته، حيث كان وجهه، يومئ برأسه، وكان ابن عمر يفعله) .
أخرجاه ٣.
١ من حديث البراء بن عازب رضي الله عنه, وقد أخرجه في كتاب الإيمان (١: ٩٥) واللفظ له. وفي كتاب الصلاة (١: ٥٠٢) وفي كتاب التفسير (٨: ١٧١ , ومختصرا: ١٧٤) وفي كتاب أخبار الآحاد (١٣: ٢٣٢) وأخرجه مسلم (١: ٣٧٤) وأخرجه الترمذي (٢: ١٦٩) و (٥: ٢٠٧- ٢٠٨) وابن ماجه (١: ٣٢٢- ٣٢٣) ومسند أحمد (٤: ٢٨٣ , ٣٠٤) ورواه مختصرا (٤: ٢٨٨) . ٢ ما بين القوسين سقط من الأصل واستدرك في الهامش, لكن كتب "المسجد". ٣ صحيح البخاري: كتاب تقصير الصلاة (٢: ٥٧٨) وصحيح مسلم (١: ٤٨٧) ، فهو متفق عليه. والحديث أخرجه أبو داود (٢: ٩) والترمذي (٢: ١٨٣) وأخرجه النسائي والدارمي وأحمد والشافعي وغيرهم.