٧١٥- وعن عثمان بن طلحة:(أن النبي صلى الله عليه وسلم دعاه بعد دخوله الكعبة، فقال: إني رأيت قرني الكبش حين دخلت البيت فنسيت أن آمرك أن تخمرهما (فخمرهما) ؛ فإنه لا ينبغي أن يكون في قبلة البيت شيء يلهي المصلي) .
رواه أحمد وأبو داود ٢.
٧١٦- وفي المسند٣:(أن حابس بن سعد الطائي: دخل المسجد سحراً فرأى الناس يصلون في مقدم المسجد فقال: مراؤون ورب الكعبة، أرعبوهم، فمن أرعبهم فقد أطاع الله ورسوله، فأتاهم الناس فأخرجوهم (قال) : فقال: إن الملائكة تصلي من السحر - في مقدم المسجد) .
١ ر واه ابن ماجه (٢: ١٠٩٧) بلفظ: كنا نأكل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد ... قال في الزوائد: إسناده حسن, رجاله ثقات , ويعقوب مختلف فيه. وهو من حديث عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي رضي الله عنه. ٢ سنن أبي داود (٢: ٢١٥) بلفظ قريب, ومسند أحمد (٤: ٦٨) و (٥: ٣٨٠) واللفظ له. وفيه: قال سفيان: لم يزل قرنا الكبش في البيت حتى احترق البيت, فاحترقا, والمراد بالقرنين: قرنا الكبش الذي فدى الله تعالى به إسماعيل عليه السلام عن أعين الناس. كذا في عون المعبود (٦: ٩) ونقله هو عن فتح الورود, والله أعلم. والحديث أخرجه البيهقي في السنن الكبرى. ٣ مسند أحمد (٤: ١٠٥ , ١٠٩) .