ر [أ] ى نخامة في القبلة فشقَّ ذلك عليه، حتى رئي ذلك في وجهه، فقام فحكه بيده، فقال:" إن أحدكم إذا قام في صلاته ١ فإنه يناجي ربه، -[أ] وإنَّ ربّه بينه وبين القبلة - فلا يبزقنَّ أحدُكم قِبَلَ وجهه - أي قبلته - ٢ ولكن عن يساره أو تحت قدمه " ثم أخذ طرف ردائه فبصق فيه، ثم رد بعضه على بعض، فقال: أو ٣ يفعل هكذا.
٦٩٥- وفيه ٤ في حديث أبي هريرة: (ر [أ] ى نخامة في جدار المسجد فتناول حصاة ٥ فحكها.
٦٩٦- وفيه ٦: أو تحت قدمه اليسرى.
١ في المخطوطة: "الصلاة". ٢ في هذا جمع بين روايتين: الأولى " قيل قبلته " والثانية: " قبل وجهه "، وهي من رواية أبي هريرة وأبي سعيد. ٣ في المخطوطة: " أن". ٤ هذا الحديث من رواية أبي هريرة وأبي سعيد الخدري معا, فقد رواه البخاري في كتاب الصلاة (١: ٥٠٩) . الحديث رواه مسلم (١: ٣٨٩) فهو متفق عليه. والحديث رواه غيرهما. ٥ في المخطوطة"حصات" بالتاء المفتوحة. ٦ رواه البخاري من حديث أبي هريرة وأبي سعيد الخدري في كتاب الصلاة (١: ٥٠٩ , ٥١٠) ومن حديث أبي سعيد في كتاب الصلاة (١: ٥١١) وأخرجه مسلم من حديث أبي سعيد وأبي هريرة (١: ٣٨٩) فهو متفق عليه.