٦٦١ - وفي حديث أبي واقد:(فأما أحدهما فر [أ] ى فُرْجَة في الحَلقة فجلس فيها) ١.
٦٦٢ - وفي البخاري ٢: قول عمر للرجلين: (لو كنتما من أهل البلد لأوجعتكما، ترفعان أصواتكما في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم) .
٦٦٣ - ثم ذكر ٣ حديث كعب، وابن أبي حدرد وفيه:(فارتفعت أصواتُهما حتى سمعها رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وهو في بيته) .
٦٦٤ - وعن جابر بن سمرة قال:(شهدت ٤ النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه أكثر من مائة مرة يتذاكرون الشعر وأشياء من أمر ٥ الجاهلية، فربما تبسم معهم) .
١ صحيح البخاري: كتاب العلم (١: ١٥٦) وكتاب الصلاة (١: ٥٦٢) وصحيح مسلم (٤: ١٧١٣) . والحديث في سنن الترمذي (٥: ٧٣) وموطأ مالك (٢: ٩٦٠) ومسند أحمد (٥: ٢١٩) . ٢ صحيح البخاري: كتاب الصلاة (١: ٥٦٠) وهو من طريق السائب بن يزيد, قال الحافظ عند قوله " لأوجعكتما ": زاد الإسماعيلي " جلدا "، ومن هذه الجهة يتبين كون هذا الحديث له حكم الرفع لأن عمر لا يتوعدهما بالجلد إلا على مخالفة أمر توفيقي. اهـ. ٣ أي البخاري: وذلك في كتاب الصلاة (١: ٥٥١ , ٥٦١) . ٤ في المخطوطة: " شهدة ". ٥ في المخطوطة: " أمور ".