١٢٣٧- وفي رواية لأحمد ١ [قالت:](كان الناس يصلُّون في مسجد رسول الله ٢ صلى الله عليه وسلم في رمضان بالليل أوزاعاً، يكون مع الرجل شيء ٣ من القرآن، فيكون معه النفر الخمسة أو الستة ٤ أو أقل من ذلك أو أكثر) الحديث.
١٢٣٨- وعن عبد الرحمن بن عَبْدٍ القَارِي ٥ قال: خرجت مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه ٦ ليلةً في رمضان إلى المسجد، فإذا الناس أوزاع ٧ متفرقون، يصلي الرجل [لنفسه، ويصلي الرجل] ٨ فيصلي بصلاته الرَّهْطُ، فقال عمر: (إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمْثَلَ. ثم عزم، فجمعهم على أُبَيِّ بنِ كعبٍ، ثم خرجت معه ليلةً أخرى، والناس يصلون
١ مسند أحمد (٦/٢٦٧) ، وفيه صلاته صلى الله عليه وسلم ليلة واحدة. ورواه أبو داود مختصرا (٢/٥٠) . ٢ في المخطوطة: "في المسجد". ٣ في المخطوطة: "الشيء". ٤ في المخطوطة: "والسبعة"، وهو خلاف ما في المسند. وإن كان قد وقع في المنتقى مثل ما ذكره المصنف هنا. ٥ عبد الرحمن بن عبد - بالتنوين غير مضاف. والقاري: نسبة إلى "القارة" قبيلة عربية مشهورة بالرمي. ٦ في المخطوطة: "رضي الله تعالى عنه". ٧ في المخطوطة: "فإذا الناس أوزاعا". ٨ ما بين المعكوفتين سقط من الأصل، واستدرك في الهامش.