(يصبح على كل سلامى من أحدكم ١ صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويجزئ من ٢ ذلك ركعتان يركعهما من الضحى) رواه مسلم ٣.
١٢٣٠- وله ٤ عن زيد بن أرقم [قال] : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على أهل قباء ٥ وهم يصلون (الضحى) ٦ فقال: (صلاة الأوابين إذا رمضت الفصال) .
١ في المخطوطة: "الناس". ٢ في المخطوطة: "عن". ٣ صحيح مسلم: كتاب صلاة المسافرين (١/٤٩٨-٤٩٩) . وأخرجه بلفظ قريب: أبو داود (٢/٢٦-٢٧) وأحمد في المسند (٥/١٦٧, ١٧٨) . ٤ صحيح مسلم: كتاب صلاة المسافرين (١/٥١٦) وأحمد في المسند - واللفظ له - (٤/٣٦٦) وانظر (٣٧٤-٣٧٥) ومعنى "ترمض الفصال" أي حين تحترق أخفاف الفصال, وهي الصغار من أولاد الإبل. جمع فصيل, وذلك من شدة حر الرمل. ٥ في المخطوطة: "قبى". ٦ لفظة "الضحى" ليست في مسلم, وإنما اللفظ لأحمد.