١٢٠٤- وفيه ١ أيضا:(إن في الليل ساعة، لا يوافقها عبد ٢ مسلم يسأل الله تعالى خيراً من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه) .
١٢٠٥- ولمسلم ٣ عن جابر مرفوعاً:(إن في الليل لساعة ٤ لا يوافقها رجل [مسلم] يسأل الله ٥ خيراً من أمر الدنيا والآخرة، إلا أعطاه إياه، وذلك كل ليلة) .
١٢٠٦- ولهما ٦ عن عائشة: (أنها لم تر رسول الله ٧ صلى الله
١ كذا هذا الحديث في المخطوطة، وهو عند مسلم في كتاب صلاة المسافرين. (١/٥٢١) وهو رواية ثانية من حديث جابر الآتي, فهو مكرر إلا أن يكون قد وقع سهوا وأراد حديث أبي هريرة في ساعة الجمعة وهو متفق عليه. ٢ في المخطوطة: "رجل"، وكتب في الهامش "عبد"، وهو موافق لما في مسلم. ٣ صحيح مسلم: كتاب صلاة المسافرين (١/٥٢١) ومسند أحمد (٣/ ٣١٣) . ٤ في المخطوطة: "ساعة". ٥ في المخطوطة: زيادة "تعالى". ٦ صحيح البخاري: كتاب تقصير الصلاة (٢/٥٨٩) واللفظ له. ورواه مسلم بلفظ آخر في كتاب صلاة المسافرين (١/٥٠٥) . ورواه مالك بلفظ قريب جدا (١/١٣٧) . ورواه أحمد في المسند (٦/١٧٨) . تنبيه: لقد جمع المصنف بين روايتين لهذا الحديث, فمن أول الحديث حتى قوله "ثم ركع" هو من رواية هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة - عندهما. ومن قوله "ثم يفعل - حتى الأخير" هو من رواية عبد الله بن يزيد وأبي النضر عن أبي سلمة عنها. فتنبه. ٧ في المخطوطة: "النبي".