رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:(الوتر ركعة من آخر الليل) .
١١٨٦- ولمسلم ١ عن سعد بن هشام أنه قال لعائشة: ( ... أنبئيني عن وتر رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالت: كنا نُعِدُّ له سواكه وطَهورَه، فيبعثه الله ما شاء أن يَبْعَثَه من الليل فيتسوَّك، ويتوضأُ ويُصلي ٢ تسعَ ركعاتٍ لا يجلس [فيها] إلا في الثامنةِ، فيذكر الله ويَحْمَدُه ويَدْعوه٣، ثم ينهضُ ولا يسلم، ثم يقومُ فيصلي التاسعةَ، ثم يقعدُ فيذكرُ الله ويَحْمَدُه ويدعوه٤، ثم يسلمُ تسليماً يُسْمِعُنا، ثم يصلي ركعتين بعد ما [يسلم] ٥ وهو قاعد، فتلك إحدى عشرةَ ركعةً. يا بُني، فلما أسَنَّ [نبيُّ الله صلى الله عليه وسلم] وأخَذَه اللحمُ، أوتر بسبعٍ، وصنعَ في الركعتين مثلَ صنيعه الأولِ، فتلك تسع. يا بنيَّ، وكان نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى صلاة [أحب] ٦ أن يداوِمَ عليها، وكان إذا غلبه نومٌ أو وجعٌ عن قيام الليل ٧ صلى من النهار ثِنْتَي عشرةَ ركعة
١ صحيح مسلم: كتاب صلاة المسافرين (١/٥١٢-٥١٤) . والحديث رواه أيضا أحمد في المسند (٦/٥٤) وأخرجه أبو داود بلفظ قريب (٢/٤٠-٤١) ورواه النسائي بألفاظ (٣/٢٢١-٢٢٥, ٢٤١) وأخرجه الدارمي (١/ ٢٨٤-٢٨٥) . ٢ في المخطوطة: "فيصلي". ٣ في المخطوطة: "ويدعوا" في الموضعين. ٤ في المخطوطة: "ويدعوا" في الموضعين. ٥ ما بين المعكوفتين سقط من الأصل، واستدرك في الهامش. ٦ ما بين المعكوفتين سقط من الأصل واستدرك في الهامش. ٧ في المخطوطة: "من الليل".