وصححه، ١ وابن خزيمة وابن حبان، وصححه الدارقطني أيضاً.
٢٠١٦- وعن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله أنزل الداء والدواء، وجعل لكل داءٍ دواءً؛ فتداوَوْا، ولا تَدَاوَوْا بحرام". رواه أبو داود ٢ من رواية إسماعيل بن عيّاش عن ثعْلَبَة بن مسلم الخَثْعَمَي الشامي عن أبي عِمْرانَ الأنصاري عن أم الدرداء عنه. ٣ وإسماعيل: فيه كلام، ٤ وثعلبة: ليس بذاك المشهور، ٥ وقد وثقه ابن حبان، وأبو عمران: صالح الحديث، ٦ قاله أبو حاتم.
٢٠١٧- وعن علقمة بن وائل عن أبيه وائل الحضرمي: "أن طارق بن سُوَيد الجُعْفي سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الخمر، فنهاه،
١ في كتاب الطب (٤/٣٨٣) ح (٢٠٣٨) , وقال: حسن صحيح. ٢ أبو داود: الطب (٤/٧) ح (٣٨٧٤) . ٣ أي: عن أبي الدرداء. ٤ قلت: الكلام في روايته إذا روى عن غير الشاميين, وهنا روى عن شامي، فليس في حديثه شيء. ٥ قال الحافظ ابن حجر عنه في التقريب (١/١١٩) : مستور، في اصطلاحه هو: من لم يوثق, وأما توثيق ابن حبان, فليس بذاك, والمستور لأنه يوثق كل من لم يعرف بجرح. ٦ أبو عمران, اسمه سليمان أو سليم بن عبد الله. قال الحافظ ابن حجر عنه: صدوق.