(يكون) بعدهم قوم يَشْهَدُون ولا يُستشهدون، ويخونون ولا يُؤتمنون، وينذُرُون ١ ولا يُوفُون. ويَظْهر فيهم السِّمن" ٢.
١٩١٩- وعن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه قال: "كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ ثلاثاً: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وشهادة الزور، أو قول الزور. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم متكئاً فجلس، فما زال يكررها حتى قلنا: ليته سكت! ". متفق عليهما، واللفظ لمسلم ٣.
١٩٢٠- وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: "إن ناساً كانوا يُؤخذون بالوحي في ٤ عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن الوحي قد انقطع، وإنما نأخذكم (الآن) بما ظهر لنا من أعمالكم: فمن أظهر لنا خيراً أمِنّاهُ وقرّبناه، وليس إلينا ٥ من سريرته
١ في المخطوطة: (وينذون) ، وسقطت الراء سهواً على الناسخ. ٢ مسلم: فضائل الصحابة (٤/١٩٦٤) ح (٢١٤) , والبخاري: الرقاق (١١/٢٤٤) ح (٦٤٢٨) , وأحمد في المسند (٤/٤٢٧) , واللفظ للبخاري لا لمسلم، كما قال المصنف. ٣ مسلم: الإيمان (١/٩١) ح (١٤٣) , والبخاري: استتابة المرتدين (١٢/٢٦٤) ح (٦٩١٩) , وأحمد في المسند (٥/٣٦) . ٤ في المخطوطة: (على) . ٥ في المخطوطة: (لنا) .