١٨٢٨- عن أبي العُشَرَاء عن أبيه قال:"قلت: يا رسول الله، أما تكون الذكاة إلا في الحلق واللبة؟ قال: لو طعنتَ في فخذها ١ لأجزأك". رواه الخمسة، ٢ ورواته ثقات، إلا أبا ٣ العُشَرَاء، وهو مختلف فيه.
١٨٢٩- وعن شداد بن أوس رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"إن الله كتب الإحسان على كل شيء؛ فإذا قتلتم فأحسنوا القِتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذِبْحَة. ولْيُحدَّ ٤ أحدكم شفرته، ٥ وليرِحْ ذبيحته". رواه أحمد ٦.
١٨٣٠- وعن ابن عباس وأبي هريرة، رضي الله عنهم، قالا:
١ وهو لفظ الخمسة, وما أدري من أين جاءت لفظ: (وركها) للناسخ؟ ٢ النسائي الضحايا (٧/٢٠٠) , وأبو داود: الأضاحي (٣/١٠٣) ح (٢٨٢٥) , وقال أبو داود وبعده: وهذا لا يصلح إلا في المتردية والمتوحش, وابن ماجة: الذبائح (٢/١٠٦٣) ح (٣١٨٤) , والترمذي: الأطعمة (٤/٧٥) ح (١٤٨١) وقال: غريب, وأحمد في المسند (٤/٣٣٤) . ٣ في المخطوطة: (الا أبي) . ٤ رسمت في المخطوطة هكذا: (واليحد) . ٥ أي: السكينة التي يذبح بها. ٦ أحمد في المسند (٤/١٢٣) , قلت: وأخرجه مسلم: الصيد والذبائح (٣/١٥٤٨) ح (٥٧) ، وأخرجه أصحاب السنن الأربعة.