١٦٤٤- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:"جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، من أحق الناس بحسن صحبتي؟ ١ ق ال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال:(ثم) أبوك". متفق عليه ٢.
١٦٤٥- وعن طارق قال:"قدمنا المدينة، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قائم على المنبر يخطب الناس ويقول: يد المعطِي العليا. وابدأ بمن تعول: أمّك وأباك وأختَك وأخاك، ثم أدناك أدناك". رواه النسائي ٣ وابن حبان ٤ والدارقطني. طارق له حديثان: أحدهما رواه ربعي عنه، والآخر جامع بن شداد، وكلاهما ٥ من شرطهما. وهذا الحديث من رواية جامع عنه.
١ لا توجد هذه العبارة: (بحسن صحبتي) في شيء من روايات الحديث, إنما الذي في البخاري: "بحسن صحابتي"، والذي في مسلم: رواية مثل لفظ البخاري, ورواية بلفظ: "بحسن الصحبة"، والذي في مسند أحمد وسنن ابن ماجة بلفظ: "بحسن الصحبة". ٢ البخاري: الأدب (١٠/٤٠١) ح (٥٩٧١) , ومسلم: البر والصلة والآداب (٤/١٩٧٤) ح (١) , وابن ماجة: الوصايا (٢/٩٠٣) ح (٢٧٠٦) , وأحمد في المسند (٢/٣٢٧) , واللفظ للبخاري إلا قوله: صحبتي. ٣ في كتاب الزكاة (٥/٤٥) . ٤ لم يطبع صحيح ابن حبان، ولم يصل الطبع في ترتيبه إلى الزكاة. ٥ في المخطوطة: (وكلاهم) .