٤٤ - وعن سلمة بن الأكوع قال:( ... فلما ١ أمسى (الناس) اليوم فتحت عليهم (فيه خيبر) ، ٢ أوقدوا نيراناً كثيرة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما هذه (النار) ٣؟ على أي شيء توقدون؟ قالوا: على لحم، قال: أيُّ لحم؟ قالوا: على لحم الحمر الإنسية. قال:(رسول الله صلى الله عليه وسلم) أهريقوها واكسروها. فقال رجل: يا رسول الله أو نهريقها ونغسلها؟ قال: أو ذاك.... (.
٤٥ - وفي لفظ ٤ فقال: (اغسلوا (. أخرجاه ٥.
١ في الأصل "لما" ولما كان الحديث جزءا من حديث وفي الصحيحين "فلما" لذا جعلنا مكان الكلام المحذوف نقطا ثم أثبتنا الفاء. ٢ لم أجد ما بين القوسين في روايات الصحيحين، لأن الحديث فيهما تكملة لغزوة خيبر. ٣ كذا في الأصل "النار" وهي الموجودة في كتاب الدعوات, أما باقي الروايات فهي "النيران" بالجمع, فتنبه. ٤ هو في البخاري (٥: ١٢١) . ٥ صحيح البخاري: كتاب المغازي (٧: ٤٦٣) وكتاب الذبائح (٩: ٦٢٢) وكتاب الأدب (١٠: ٥٣٧) وكتاب الدعوات (١١: ١٣٦) من الفتح. وصحيح مسلم (٣: ١٤٢٧ و ١٥٤٠) . والحديث أخرجه أيضا: أبو داود (٣: ٢٩) والنسائي (٦: ٣١) بأصل القصة دون ما هنا. وابن ماجه (١٠٦٥) وأحمد في المسند.