١٥٥٧- وعن جابر قال:"كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غَزَاة، فلما قدمنا المدينة ذهبنا لندخل، فقال: أمهلوا حتى ندخل ليلاً - أي عِشاءً - كي تمتشط الشّعِثَةُ، ١ وتَسْتَحِدَّ ٢ المُغَيّبَةُ" ٣. متفق عليه، ٤ واللفظ لمسلم.
١٥٥٨- وللبخاري:"إذا أطال أحدُكم الغَيْبَة، فلا يَطْرُقْ أهله ليلا" ٥.
١٥٥٩- وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن من أشَرِّ الناس عند الله يوم القيامة: أن يُفْضِي ٦ الرجل إلى امرأته وتفضي إليه، ثم ينشر سرها". رواه مسلم ٧.
١ الشَّعِثة: بفتح الشين وكسر العين, التي تفرق شعر رأسها, لأن التي يغيب عنها زوجها مظنة عدم التزيين. ٢ تستحد: أي: تستعمل الحديدة، وهي الموسى ونحوها، في إزالة الشعر من بعض المواضع. ٣ المغيبة: هي التي غاب عنها زوجها, وإن حضر زوجها فهي مشهد. ٤ البخاري: النكاح (٩/١٢١) ح (٥٠٧٩) , ومسلم: الرضاع (٢/١٠٨٨) ح (٥٧) ، وأحمد في المسند (٣/٣٠٣) . ٥ البخاري: النكاح (٩/٣٣٩) ح (٥٢٤٤) . ٦ أي: يصل إليها بالمباشرة والجماع. ٧ مسلم: النكاح (٢/١٠٦٠) ح (١٢٣) .