(به) درجةَ ورِفْعَةً. ثم لعلك أنْ تُخَلّفَ حتى ينتفع بك أقوام ١ ويُضَرَّ بك آخرون. اللهم إمْضِ لأصحابي هجرتهم، ولا تردهم على أعقابهم. لكنَّ البائس سَعْدُ بنُ خَوْلَة يَرثي له رسول الله صلى الله عليه وسلم أن مات بمكة" ٢.
١٤٤٣- ولمسلم: "أنه بكى، فقال: ما يبكيكَ؟ قال: قد خشيتُ أن أموت بالأرض التي هاجرتُ منها، كما مات سعد بن خولة، فقال النبي ٣ صلى الله عليه وسلم: اللهم اشفِ سعداً. ٤ اللهم اشفِ سعداً. ٥ ثلاث مرار ٦") ٧.
١٤٤٤- (و) رواه أحمد عن عَمْرو بن القاري: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَدِم فَخَلّف سعداً مريضاً ٨ حيث خرج إلى حُنَيْن. فلما قدم من جِعْرَانةَ معتمراً دخل عليه ... " الحديث، وفي آخره: "يا عَمْرو بن القاري، إن مات سعد بعدي فههنا فادفنه، نحو طريق المدينة، وأشار بيده هكذا" ٩.
١ في المخطوطة: (اقواما) ، وهو خطأ من الناسخ. ٢ البخاري: الجنائز (٣/١٦٤) ح (١٢٩٥) . ٣ في المخطوطة: (رسول الله) . ٤ في المخطوطة: (سعد) في الجمل الثلاث. ٥ في المخطوطة، زيادة: (اشف سعد) ، مرة ثالثة. ٦ في المخطوطة: (مرات) . ٧ مسلم: الوصية (٣/١٢٥٣) ح (٨) . ٨ في المخطوطة: (سعد) ، وهو خطأ من الناسخ. ٩ أحمد في المسند (٤/٦٠) .