١٣٥٩- ولمسلم عن عائشة (قالت:) سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لولا أن قومك حديثو عهد بجاهلية ٢ - أو قال: بكفر - لأنفقت كنز الكعبة في سبيل الله، ولجعلت بابها بالأرض، ولأدخلت فيها (من) الحِجْر" ٣.
١٣٦١- "وقال: إن أحب أموالي إلي: بَيْرُحَاء، وإنها صدقة لله، فأجاز النبي صلى الله عليه وسلم ذلك" ٦.
١٣٦٢- وله حديث سعد: "حائطي المِخْراف صدقة عنها" ٧.
١ البخاري: الاعتصام بالكتاب والسنة (٦/٢٦٥٥) ح (٧٢٧٥) ، وفي الحج، ح (١٥٩٤) . ٢ في المخطوطة: (بالجاهلية) . ٣ مسلم: الحج (٣/٩٦٩) ح (٤٠٠) . ٤ في المخطوطة: (رجل) ، وهو خطأ من الناسخ. ٥ البخاري: الحج (٣/٥٤٨) ح (١٧٠٦) , وتتمة الحديث: "قال اركبها! , قال: إنها بدنة, قال: اركبها! ... إلخ"، وأخرجه في الوصايا، ح (٢٧٥٤) . ٦ البخاري: الوصايا (٥/٣٨٥) باب (١٤) . ٧ البخاري: الوصايا (٥/٣٨٥) ح (٢٧٥٦) , وقال: "صدقة عليها" بدل: "عنها". ورواه الترمذي وأبو داود والنسائي, فأخرجه الترمذي: الزكاة (٣/٥٦) ح (٦٦٩) ، وأخرجه أبو داود: الوصايا (٣/١١٨) ح (٢٨٨٢) ، وأخرجه النسائي: الوصايا (٦/٢١١) , ونصه: " إن رجلاً قال: يا رسول الله, إن أمي توفيت, أفينفعها إن تصدقت عنها؟ قال: نعم. قال: فإن لي مخرفاً، فأشهدك أني قد تصدقت به عنها ". والمخرف: المكان المثمر. وسعد هو: ابن عبادة.