ينتفع به" ١. فيه المغيرة بن زياد، ضعّفه قوم، ووثقه غيرهم، ٢ ورواه شبَابَةُ عن مغيرة بن مسلم عن أبي الزبير عن جابر، قال: "كانوا"، لم يذكر النبي صلى الله عليه وسلم.
١٣٢٣- وله عن عكرمة -أحْسِبُه عن أبي هريرة - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ضالة الإبل المكتومة، غرامتها ومثلها معها" ٣.
١٣٢٤- ولسعيد: عن عائشة: "كانت ترخّص للمسافر أن يلتقط السوط والعصا والإدَاوَة والنعلين والمِرْوَدَة" ٤.
١٣٢٥- وله عن سهل بن سعد: "أن علياً دخل على فاطمة وحسن وحسين يبكيان، فقال: ما يبكيهما؟ قالت: الجوع. فخرج فوجد ديناراً بالسوق، فجاء إلى فاطمةَ فأخبرها، فقالت: اذهب إلى فلان اليهودي فخذ لنا دقيقاً. فجاء اليهوديَّ فاشترى به دقيقاً، فقال اليهودي: أنت خَتَنُ ٥ هذا الذي يزعم أنه رسول الله؟ قال: نعم. قال: فخذ دينارك ولك الدقيق. فخرج عليَّ حتى أتى فاطمة فأخبرها، فقالت:
١ أبو داود: اللقطة (٢/١٣٨) ح (١٧١٧) . ٢ قال الحافظ ابن حجر في التقريب: صدوق له أوهام. وقوله ورواه شبابة إلخ ... موجود في سنن أبي داود، بعد الحديث, ومعنى قوله: كانوا، لم يذكر النبي ... أي: لم يصرح برفعه إلى النبي ?, فيعتبر الحديث موقوفاً إن لم يضفه إلى زمن النبي ?. ٣ أبو داود: اللقطة (٢/١٣٩) ح (١٧١٨) . ٤ المرودة: حديدة تدور في اللجام, ولها معان أخرى. ٥ أي: زوج ابنته.