ثم عرِّفها سنة. فإن جاء صاحبها، وإلا فشأنك بها. قال: فضالّةُ الغَنَم؟ قال: لك أو لأخيك أو للذئب". وفي لفظ: "خذها، فإنما هي لك أو لأخيك ... ١ قال: فضالّةُ الإبل؟ قال: مالَكَ ولها؟ معها سِقاؤُها وحِذاؤُها؛ تَرِدُ الماء وتأكل الشجر، حتى يلقاها رَبُّها" ٢.
١٣١٦- وفي لفظ: "فإن جاء أحد يخبرُك ... وإلا فاستنفق ٣ بها" ٤.
١٣١٧- ولمسلم: "فاستنْفِقْها، ولتكن وديعة عندك. فإن جاء طالبها يوماً من الدهر فأدها إليه" ٥.
١٣١٨- وله: "فإن جاء صاحبُها، ٦ فَعَرَفَ عِفاصَها وعددَها ووكاءَها، فأعطها إياه، وإلاّ فهي لك" ٧.
١ البخاري: اللقطة (٥/٩١) ح (٢٤٣٦) , ومسلم: اللقطة (٣/١٣٤٨) ح (٢) . ٢ البخاري: اللقطة (٥/٨٤) ح (٢٤٢٩) , ومسلم: اللقطة (٣/١٣٤٦) ح (١) . ٣ في المخطوطة: (فاستنفقها) ، وهو لفظ مسلم, لكن ليس بهذا السياق. ٤ البخاري: اللقطة (٥/٩٣) ح (٢٤٣٨) , ومعنى فاستنفقها أي: أنفقها على نفسك. ٥ البخاري: اللقطة (٥/٩٣) ح (٢٤٣٨) , ومعنى فاستنفقها أي: أنفقها على نفسك. ٦ سقط في المخطوطة حرف النون من: (فإن) ، وهو سهو من الناسخ, وجاء قوله: (صاحبه) بدل: (صاحبها) . ٧ مسلم: اللقطة (٣/١٣٤٩) ح (٦) .