قال: فُوا بيعة الأول فالأول، أعطوهم ١ حقهم، فإن الله سائلهم عما استرعاهم" ٢.
١٢٦٠- ولمسلم عن عوف بن مالك، مرفوعاً: "خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم، ويصلون عليكم وتصلون عليهم. وشرار أئمتكم الذين تُبغضونهم ويبغضونكم، وتلعنونهم ويلعنونكم. (قالوا:) قلنا: يا رسول الله، أفلا ننابذهم عند ٣ ذلك؟ قال: لا. ما أقاموا فيكم الصلاة. (لا. ما أقاموا فيكم الصلاة) . ألا مَن وَليَ عليه والٍ، فرآه يأتي شيئاً من معصية الله، فلْيَكْرهْ ٤ ما يأتي من معصية (الله) ، ولا يَنْزِعَنَّ يداً ٥ من طاعة" ٦.
١٢٦١- وله عن عَرْفَجَةَ، مرفوعاً: "من أتاكم، وأمركم جميع ٧ على رجل واحد، يريد أن يَشُقَّ عصاكم ٨ أو يُفَرِّقَ جماعتكم، فاقتلوه" ٩.
١ في المخطوطة: (ثم أعطوهم) ، وفي مسلم: (وأعطوهم) . ٢ البخاري: أحاديث الأنبياء (٦/٤٩٥) ح (٣٤٥٥) , ومسلم الزكاة (٣/١٤٧١) ح (٤٤) , واللفظ للبخاري. ٣ في المخطوطة: (عن) ، وهو تصحيف من الناسخ. ٤ في المخطوطة: (فلينكر) ، وهو تصحيف من الناسخ. ٥ في المخطوطة: (يده) ، وهو سبق قلم. ٦ مسلم: الإمارة (٣/١٤٨٢) ح (٦٦) . ٧ أي: مجتمع. ٨ يشق عصاكم: أي: يفرق جماعتكم. ٩ مسلم: الإمارة (٣/١٤٨٠) ح (٨٠) .