كتاب مجموعة الحديث على أبواب الفقه - ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب

المجلد الثالث - كتاب الوكالة - ج: 3 - ص: 407

ترعى بسَلْع١ فأبصرت جارية لنا٢ بشاة [من غنمنا] موتاً٣، فكسرت حجراً فذبحتها به، فقال لهم: لا تأكلوا حتى أسأل رسول الله٤ صلى الله عليه وسلم [أو أرسل إلى النبي صلى الله عليه وسلم من يسأله] ، وأنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذاك٥ - أو أرسل- فأمره بأكلها"٦.

١٠٨٠- وقال٧: إذا وهب لوكيل أو شفيع (قوم) جاز؛ "لقول النبي صلى الله عليه وسلم لوفد هوازن [حين سألوه المغانم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم] : نصيبي لكم" ٨.

---

١ بفتح السين, وسكون اللام وحكى فتحها, جبل معروف بالمدينة المنورة.
٢ اختلفت الضمائر هنا حيث قال "أنه كانت له ... " ثم قال "جارية لنا" لأن راوي الحادثة هو ابن كعب, فحدث عن أبيه أنه كانت له غنم.. ثم قال ابن كعب: فأبصرت جارية لنا, أي ملك لنا وليست أي جارية من الجواري، وأتى بضمير الجمع باعتبار أن الجارية تابعة لأسرة الأب. وهو أمر معروف.
٣ مفعول به لـ "أبصرت"، والمعنى أبصرت بالشاة موتا يقترب منها, أي في حالة النّزع.
٤ في المخطوطة "النبي".
٥ في المخطوطة: بدل "وأنه سأل ... عن ذلك" "فسأله عن ذلك".
٦ البخاري -الوكالة- ٩/ ٤٨٢.
٧ يعني البخاري في أحد عناوين الأبواب.
٨ البخاري -الوكالة- ٤/ ٤٨٣- باب رقم ٧.