: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات" ١ قال:٢ وكان ابن سيرين أحب الأشياء إليه في مال اليتيم أن يجتمع٣ إليه نصحاؤه وأولياؤه، فينظروا٤ الذي هو خير له. وكان طاوس إذا سئل عن شيء من أمر اليتامى قرأ:{وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ} ٥ وقال عطاء في يتامى الصغير والكبير: ينفق الولي على كل إنسان بقدره من حصته ٦.
١٠٥٧- وله عن أنس قال: "قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ليس له خادم، فأخذ أبو طلحة بيدي، فانطلق بي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إن أنساً غلام٧ كَيِّس٨ فليخدمك. قال: فخدمته في السفر والحضر، فما قال [لي] لشيء.
١ البخاري - الوصايا - ٥/٣٩٣ - ح٢٧٦٦. ٢ أي البخاري. ٣ في المخطوطة "يجمع" وهو تصحيف. ٤ في المخطوطة "فينظرون"، وهو خطأ من الناسخ. ٥ سورة البقرة-آية: ٢٢٠. ٦ البخاري - الوصايا - ٥/٣٩٤ - ح٢٧٦٧. ٧ في المخطوطة "غلاما"، وهو خطأ من الناسخ. ٨ أي عاقل, والكيْس بدون تشديد العقل.