٣٣٣ - وجابر أدخل أصابعه في أنفه ٢ وابن المسيب أدخل أصابعه العشرة ٣ في أنفه وأخرجها متلطخة بالدم يعني وهو في الصلاة. قاله ٤ الموفق في نواقض الوضوء.
وقال ابن القيم: وما زالت المراضع من عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الآن يصلين في ثيابهن والرضعاء يتقيئون ويسيل لعابهم على ثياب المرضعة وبدنها ولا يغسل شيء ٥ من ذلك، لأن ريق الرضيع متطهر لفمه كريق الهرة.
٣٣٤ - وعن عمرو بن خارجة قال: (خطبنا رسول الله صلى الله عليه " وسلم " بمنى، وهو على راحلته، ولعابها يسيل على كتف) .
صححه الترمذي ٦.
١ المغني لابن قدامة (١: ١٨٥) . ٢ المغني لابن قدامة (١: ١٨٥) . ٣ في المخطوطة "العشر أنفه". ٤ في المخطوطة "قال" وانظر النص كاملا فيه (١: ١٨٥) . ٥ في المخطوطة: شيئا. ٦ سنن الترمذي (٤: ٤٣٤) بلفظ: أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب على ناقته وأنا تحت جرانها, وهي تَقْصَعُ بِجَرَّتِهَا, وإن لعابها يسيل بين كتفيّ.... الحديث. والحديث أخرجه النسائي (٣٠: ٥) وابن ماجه (٢: ٩٠٥) والدارمي (٢: ٤١٩) بلفظ قريب. وأحمد (٤: ١٨٦, ١٨٧, ٢٣٨, ٢٣٩) (٥: ٢٢٦) . وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.