٨٦٤- وقال البخاري: قال ابن أبي أوفى: "الناجشُ آكل١ ربا خائن، وهو٢ خِدَاع باطل لا يَحِل" ٣.
٨٦٥- ولمسلم عن أبي هريرة:"أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مَرَّ على صُبْرَة طعامٍ٤ فأدخل يده فيها، فنالت أصابعُهُ بَلَلاً. فقال: ما هذا يا صاحب الطعام؟ قال: أصابته السماءُ يا رسول الله! قال: أفلا جعلته فوق الطعام كي يراه الناس؟ مَن غشَّ فليس مني" ٥.
٨٦٦- وفي رواية٦:"مَن غشَّنا فليس منا" ٧.
٨٦٧- ولأحمد وابن ماجة عن عقبة بن عامر مرفوعاً "المسلم أخو المسلم، [و] لا يحل لمسلم باع من أخيه بيعا فيه عيب ٨ إلا بيَّنَه [له] " ٩.
١ في المخطوطة "الربا"، وما أثبته كما في البخاري. ٢ من هنا إلى الخ ... من كلام البخاري, والضمير عائد إلى النجش, وكونه خداعا ظاهر لأنه أن يزيد في السلعة ليرغب الناس في شرائها لا ليشتريها. ٣ البخاري - البيوع - ٤/٣٥٥ - باب٦٠. ٤ في المخطوطة "طعاما"، وهو سهو من الناسخ. ٥ مسلم - الإيمان - ١/٩٩ - ح٦٤ بلفظه. ٦ في المخطوطة "وفي لونها"، ولم أر لها معنى، فالله أعلم. ٧ انظر تخريج الحديث السابق. هذا وقد أخرج الحديث أبو داود والترمذي وابن ماجه والدارمي وأحمد. ٨ في المخطوطة "عيبا". ٩ المسند - ٤/١٥٨, وابن ماجه - التجارات - ٢/٧٥٥ - ح٢٢٤٦, واللفظ لابن ماجه.