٧٤٤- وفي لفظ:"إن هذه ١ السوق يخالطها اللغو والحلف" ٢.
٧٤٥- ولفظ الترمذي:" إن الشيطان والإثم يحضران البيع " وقال حسن صحيح٣.
٧٤٦- ولهما عن أبي هريرة [قال] : "خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في طائفة من النهار، لا يكلمني ولا أكلمه، حتى أتى سوق بني قَيْنُقَاع، فجلس بفناء بيت فاطمة الزهراء رضي الله عنها، فقال: أَثَمَّ لُكَعُ، أَثَمَّ لُكَعَ؟ ٤ فحبسته [شيئاً] : فظننتُ أَنَّها تُلْبِسُه سِخَاباً٥ أو تُغَسِّلُه، فجاء يشتدُّ حتى عانقه وقبله وقال: اللهم ٦ أحِبَّهُ وأحِبَّ من يحبه " لفظ مسلم " إِنِّي أُحِبُّهُ; فَأَحِبَّهُ وَأحْبِبْ ٧ مَن يُحِبُّه" ٨.
١ في المخطوطة "هذا". ٢ النسائي -الإيمان- ٧/١٤ بلفظه, إلا أنه قال: "والكذب" بدل "والحلف". ٣ الترمذي -البيوع- ٣/٥١٤ - ح ١٢٠٨. ٤ المراد به هنا الصغير, وهو الحسن بن علي، كما صرحت بذلك رواية مسلم. ٥ هو قلادة من القرنفل والمسك والعود تجعل في عنق الصبيان والجواري. وقيل غير ذلك. ٦ في المخطوطة بعد "اللهم" زيادة "إني"، وليست في البخاري. ٧ في المخطوطة "وأحب". ٨ البخاري -البيوع- ٤/٣٣٩ - ح ٢١٢١, ومسلم - فضائل الصحابة- ٤/١٨٨٢- ح ٥٧, واللفظ للبخاري.