فانحره، ثم كله إن شئت، وأهده إن شئتَ، وبعه إن شئتَ، وتقوم به في هدي آخر"١.
٥٩٨- وعن عائشة: "أنها أهدت هديين، فأضلتهما، فبعث إليها ابن الزبير بِهَدْيَيْن فنحرتهما، ثم عاد الضالان فنحرتهما وقال [ت] هذه سنة الهدي" رواه الدارقطني٢.
٥٩٩- ولمسلم عن أم سلمة قالت: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رأيتم هلال ذي الحجة، وأراد ٣ أحدكم أن يضحي، فليمسك عن شعره وأظفاره" ٤ ٥.
٦٠٠- وفي رواية "من كان له ذِبْحٌ يذبحه، فإذا أهل هلال
١ المغني- ٣/٥٥٨, وعزاه لسعيد بن منصور. ٢ الحديث بهذا اللفظ ذكره ابن قدامة في المغني- ٣/٥٥٨, وعزاه للدارقطني, والظاهر أن المصنف أخذه من المغني فوافقه على لفظه, ولكن لفظ الدارقطني يختلف, وهذا لفظ الدارقطني: "عن عائشة أنها ساقت بدنتين فضلَّتا, فأرسل إليها ابن الزبير بدنتين مكانهما, قال: فنحرتهما, ثم وجدت البدنتين الأوليين فنحرتهما وقالت: هكذا السنة في البُدْن" انظر سنن الدارقطني -الحج- ٢/٢٤٢- ح ٢٩. ٣ في المخطوطة "فأراد". ٤ في المخطوطة "وأضفاره". ٥ مسلم -الأضاحي- ٣/١٥٦٥ - ح ٤١.