٥٣٦- وله عن أبي نضرة عَمّنْ سمع [خطبة] رسول الله١ صلى الله عليه وسلم في وسط٢ أيام التشريق. فقال:" [يا] أيها الناس: ألا إن ربكم واحد، وإن أباكم واحد. ألا لا فضل لعربي على [أ] عجمي، ولا لعجمي على عربي، ولا [لـ] أحمر ٣ على أسود، ولا أسود على أحمر إلا بالتقوى. أبلَّغْتُ ٤؟ قالوا: بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم"٥.
٥٣٧- ولأبي داود عن ابن أبي نَجيح عن أبيه عن رجلين من بني بَكْرٍ قالا:"رأينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب بين أوسط أيام التشريق، ونحن عند راحلته"٦.
٥٣٨- وعن سَرَّاء٧ بنت نبهان قالت: "٨ خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الرروس٩ فقال: أي يوم هذا؟ قلنا: الله
١ في المخطوطة "النبي". ٢ في المخطوطة "أوسط". ٣ المراد بالأحمر الأبيض. ٤ في المخطوطة رُسمت هكذا "أبلغة". ٥ المسند- ٥/ ٤١١ وله تتمة. ٦ أبو داود- المناسك- ٢/ ١٩٧- ح ١٩٥٢, بلفظه. ٧ في المخطوطة "ابنة". ٨ في المخطوطة "النبي". ٩ يوم الرؤوس: هو ثاني أيام التشريق, وهو أوسط أيام التشريق الثلاثة, كما جاء في هذا الحديث. وسمي بذلك لأنهم كانوا يأكلون رؤوس الهدايا والأضاحي بعد نفاد اللحم.