"وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة (ألف) صلاة فيما سواه". قال ابن عبد البر: هو أحسن حديث روي في ذلك.
٢٤٩٦- ولأحمد ١ عن (عبد الله بن) الزبير ٢ - مثل حديث أبي هريرة – وزاد:"وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة صلاة في هذا". قال أيضاً: إسناده على رسم الصحيح.
٢٤٩٧- وعن عائشة:"أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل العشر أحيا الليل، وأيقظ أهله، وشد المئزر". أخرجاه ٣.
١ مسند أحمد (٤/٥) ، ورواه ابن حبان، رقم (١٠٢٧) (٢٥٤) من موارد الظمآن. ٢ في المخطوطة: (عن الزبير) ، وهو خطأ، إذ سقط من الناسخ: (عبد الله بن) ، فالحديث من رواية عبد الله، لا من رواية أبيه. ٣ صحيح البخاري، بتقديم وتأخير: كتاب فضل ليلة القدر (٤/٢٦٩) ، وصحيح مسلم: كتاب الاعتكاف (٢/٨٣٢) ، وفيه زيادة: (وجد) بعد قوله: (وأيقظ أهله) ، ورواه أحمد في المسند واللفظ له (٦/٤٠، ٤١) ، وعنده روايات بأخصر، وأبو داود: كتاب الصلاة، رقم (١٣٧٦) (٢/٥٠) ، والنسائي: كتاب قيام الليل (٣/٢١٧، ٢١٨) ، وابن ماجة: كتاب الصيام (١/٥٦٢) بلفظ البخاري.