٢٤٤١- ولمسلم ١ عن نبيشة الهذلي، مرفوعا:"أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر الله عز وجل ".
٢٤٤٢- ولأحمد وأبي داود ٢ عن عمرو بن العاص أنه قال لابنه:"كلْ. فهذه الأيام التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا بإفطارها، وينهانا ٣ عن صيامها". قال مالك: وهي أيام التشريق.
٢٤٤٣-٢٤٤٤- وفي البخاري ٤ عن ابن عمر وعائشة قالا:"لم يُرَخَّصْ في أيام التشريق أن يُصَمن، إلا لمن لم يَجد الهَدْي".
٢٤٤٥- ولهما ٥ أن جابرا سئل:"أنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم الجمعة؟ قال: نعم".
١ قلت: هذا لفط أحمد، وأما لفظ مسلم: (وذكر لله) ، وانظر: صحيح مسلم: كتاب الصيام (٢/٨٠٠) ، ومسند أحمد (٥/٧٥ , ٧٦) . ٢ سنن أبي داود: كتاب الصوم (٢/٣٢٠) واللفظ له, ومسند أحمد (٤/١٩٧) ، ورواه أيضاً الدارمي (١/٣٥٦) رقم (١٧٧٤) ، ورواه ابن خزيمة (٣/٣١١) ، والحاكم في المستدرك (١/ ٤٣٥) ، وأقر الذهبي تصحيحه, ورواه الشافعي (١/٢٧٥، ٢٧٦) من بدائع المنن, والبيهقي في السنن (٤/٢٩٧) . ٣ في المخطوطة: (وينهى) ، وهو لفظ أحمد. ٤ صحيح البخاري: كتاب الصوم (٤/٢٤٢) . ٥ صحيح البخاري: كتاب الصوم (٤/٢٣٢) ، وصحيح مسلم: كتاب الصيام (٢/٨٠١) ، ورواه النسائي في الكبرى، وابن ماجة في الصوم.